التوسع في مصادر مياه الشرب من المهم توسعة مصادر مياه الشرب نظرًا لتراجع وفرة المصادر العذبة، وخاصّة بأنّ المحيطات والبحار تشكّل ما يقارب 95% من سطح الأرض وبالتالي يعتر التركيز على أنظمة تحلية مياه البحر بديلًا مناسبًا وعمليًا.[١] توفير مصدر مياه في مواسم الجفاف تواجه الكثير من مناطق العالم مشكلة الجفاف مؤخرًا نظرًا للتغيّر الكبير في أنماط المناخ للعديد من الأسباب، وبالتالي عن طريق عمليات تحلية مياه البحار فذلك يوفّر مصدر مضمون إلى حدٍّ ما لإمداد السكان بالمياه الصالحة للشرب.[٢] استخدام حركة المياه خلال التحلية في توليد الطاقة ينشأ عن عملية ضخ المياه إلى محطات التحلية حركة ضخمة في المياه المدفوعة وبالتالي يمكن استخدامها في تحريك توربينات توليد الطاقة الكهرومائية، وعلى الأقل يمكن أن تُستخدم هذه الطاقة في تشغيل محطات التحلية وبالتالي تتحقق الاستفادة من المياه العذبة ويتم تقليل تكلفة العملية بشكل كبير.[٢] المساهمة في تحسين الاقتصاد على جميع المستويات يُعتبر توفر الماء من أهمّ أسباب الاستقرار، وعن طريق تحلية مياه البحر وإمداد خزانات إضافية بالمياه النقية وحتى خزانات احتياطي مستقبلي، سيساهم هذا بشكل كبير في تحقيق ورفع مستوى الاقتصاد في جميع أنحاء العالم.[٢] استفادة العديد من الصناعات من مرافق التحلية يُعدّ الملح الناتج من التحلية عالي التركيز وخطير جدًا إذا تمّ تركه في البيئة بشكل عشوائي، يمكن للعديد من الصناعات الاستفادة منه بطرق مختلفة وبنفس الوقت يتمّ التخلص منه بطريقة سليمة، فمثلا يمكن استخدام منتجات الصوديم كعوامل لإزالة الجليد.[٢] الحفاظ على الحياة المائية يمكن استعادة الموائل الطبيعية النهرية والعذبة وشبه العذبة وإعادة التنوع الحيوي فيها عند تقليل الضغط عليها باعتبارها مصادر لمياه الشرب وزيادة الاعتماد على تحلية مياه البحار
السبت 4 يناير 2025