كيف أجعل طفلي يركز
الحفاظ على تغذيته السليمة
تُساعد التغذية السليمة على تحسين الصّحة العامة، لذا ينبغي على الأهل التأكد من أنّ أطفالهم يتناولون وجبة الإفطار قبل ذهابهم للمدرسة، حيث إنّها تزودهم بطاقة أكبر، وتساعدهم على تحسين أدائهم والتركيز في المهام المختلفة بشكل أفضل، كما يُنصح بتناول الأطعمة التي تساعد على تعزيز التركيز، مثل الأسماك، والأفوكادو، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى شرب كميات كبيرة من الماء.
 تقديم الدعم والتشجيع له إنّ تحلّي الأهل بالصبر أثناء تعليم أطفالهم يُحسّن من مهارات التركيز لديهم؛ إذ يُنصح بدعمهم، والعمل معهم من أجل مساعدتهم على تطوير هذه المهارات، وتعزيز عادات الدراسة الجيّدة لديهم، كما أنه من الضروري الثناء عليهم وتقديم التعزيز الإيجابي لهم عند أدائهم بشكل جيد في المدرسة، أو حتى في المنزل، فيمكن إنشاء نظام مكافأة يعتمد على تحديد الأهداف معاً، وعندما يُحقق الطفل هذا الهدف أو يتجاوزه فإنه من الممكن الاحتفال معه، أو القيام بنشاط ممتع، مثل الذهاب في رحلة عائلية إلى الحديقة، أو تخصيص ليلة لمشاهدة فيلم أو أي شيء آخر قد يستمتع الطفل به.
تهيئة البيئة المنزليّة المناسبة له يمكن أن يساعد الأهل أطفالهم على التركيز من خلال تحسين بيئة المنزل؛ كإنشاء منطقة مخصّصة للدراسة وأداء الواجبات المنزليّة، بحيث يكون المكان هادئاً، وبعيداً عن المُلهيات كالتلفاز، أو الراديو، أو غيرها من الإلكترونيات، وأن يكون ذا إضاءة جيدة، كما يجب تحديد وقت للقيام بالواجبات المنزلية، وتشجيع الطفل على قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق قبل المباشرة بأدائها، مما يساعده على زيادة التركيز.
أخذ الاستراحات أثناء حل الواجبات ينبغي على الأهل السماح لأطفالهم بالحصول على بعض الوقت للاسترخاء خلال فترة حلّهم للواجب المنزليّ، أو خلال أيّ نشاط آخر يحتاج إلى التركيز، فيمكن أن يأخذ الطفل استراحةً كل 10-20 دقيقة اعتماداً على سنه، بحيث يستطيع النهوض والتحرك كالحصول على مشروب، ثم العودة إلى العمل، ولكن يجب تجنب انخراطه في أيّ نشاط آخر وقت الاستراحة.
تجزيء المهام يُعتبر تجزيء المهام تقنيةً جيّدة تساعد الأطفال على التركيز، حيث يمكن للمشاريع أو المهام الكبيرة أن تبدو مُربكةً لهم، لذا يمكن أن يقسّمها الأهل إلى مهام أصغر، مما يمنحهم الشعور بالإنجاز والتقدم عند انتهائهم من جزء معيّن من المهمة.
ممارسة ألعاب الذاكرة يُمكن للطفل أن يزيد فترة تركيزه وفعاليّتها من خلال ممارسة ألعاب الذاكرة كوسيلة ممتعة لزيادة قدرة الطفل العقليّة، وإضافة المتعة في الوقت نفسه؛ إذ إنّ التمرينات والمداومة عليها تزيد من كفاءة التركيز تماماً مثل تمرينات العضلات

تواصل معنا