مكونات البامية من العناصر الغذائية مصدر غني بالألياف: حيثُ تتميّز البامية بمحتواها الجيّد من الألياف التي تُساعد على الهضم، وتُقلل من الجوع، وتُحافظ على الشبع لفترةٍ أطول، كما تُعد الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف جزءاً مُهمّاً من النظام الغذائي لمرضى السكري؛ وذلك لأنّ زيادة تناول الألياف الغذائية يُساهم في السيطرة على نسبة السكر في الدم ويُحسّن من حساسية الإنسولين.[١] مصدر جيد لمضادات الأكسدة: إذ تحتوي البامية على العديد من مُضادات الأكسدة؛ كفيتامين ج، ومُركبات الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، والفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، والتي تُساهم في إصلاح الخلايا المتضرّرة من الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative Stress)، مما يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض، كما أنّ تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف ومُضادات الأكسدة معاً قد يُساهم في تحسين حالة المُصابين بمرضى السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول مضادات الأكسدة من مصادرها الغذائيّة والأطعمة المُختلفة يُعدُّ أفضل من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليها.[٢] مصدر جيد للمعادن: حيثُ تحتوي البامية على نسبةٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والمنغنيز، والفسفور.[٣] مصدر جيّد للفيتامينات: تحتوي البامية على نسبة جيّدة من الفيتامينات، ومنها فيتامين ج، والبيتا كاروتين (بالإنجليزيّة: β-carotene)، وفيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزيّة: Thiamine)، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالريبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)، وفيتامين ب3 أو ما يُعرف بالنياسين (بالإنجليزيّة: Niacin)،[٤] بالإضافة إلى الفولات أو ما يُعرف بحمض الفوليك أو فيتامين ب9 الذي يُساعد على تقليل خطر إصابة الجنين ببعض المشاكل الصحيّة كتشقق العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Spina Bifida)، أو حدوث الإجهاض،[٥] كما أنّ البامية تحتوي أيضاً على كميّة جيّدة من فيتامين ك الذي يُساهم في عملية تخثر الدم وبناء العظام، حيثُ يُغطي نصف كوبٍ من البامية المطبوخة ما يُقارب 36% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ك للنساء، بالإضافة إلى حوالي 27% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ك للرجال.[٢] دراسات علمية حول فوائد البامية أشارت دراسة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2015 إلى أنّ تناول قرون البامية قد يُساهم في التخفيف من الإعياء، وذلك بسبب احتواء بذورها على مُركبات البوليفينول والفلافونويد المُضادة للأكسدة.أظهرت دراسة أجريت على الفئران ونُشرت مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2014 أنّ تناول مُستخلص البامية قد يُساهم في تقليل مستويات السكر والإنسولين في الدم، وتحسين تحمُّل سُكر الدم (بالإنجليزيّة: Glucose Tolerance)، كما أشارت الدراسة إلى أنّ مُستخلص البامية قد يُساهم أيضاً في تحسين مستويات الدهون الثلاثية في الدم.[٧] أشارت دراسة أجرت على الفئران ونُشرت في مجلة The Scientific World Journal عام 2014 إلى أنّ مُستخلص بذور البامية يحتوي على العديد من المُركبات التي قد تُساهم في التخفيف من التوتر وتنشيط الوظائف الدماغية.[٨] أشارت دراسة مخبريّة نُشرت في مجلة Molecules عام 2015 إلى أنّ مستخلص ثمار البامية غير الناضجة قد يُساهم في تقليل التصاق بكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) في جدار المعدة.[٩] أشارت دراسة مخبريّة نُشرت في مجلة Biotechnology Letters عام 2013 إلى أنّ مُستخلص البامية الذي يحتوي على مُركب الليكتين (بالإنجليزيّة: Lectin)، قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك من خلال تثبيط نمو وانتشار الخلايا السرطانيّة
السبت 16 نوفمبر 2024