تعود أهمية عمل المرأة على نفسها وعلى المجتمع بأسره، إذ يُمكنها العمل في عدّة مجالات تتناسب مع طبيعتها الأنثويّة، وفيما يأتي أبرز هذه المجالات: التعليم في الحضانات ورياض الأطفال تُشكّل النساء العاملات في مجال التعليم ما قبل المدرسة ما نسبته 97.6% من المجموع الكليّ للعاملين وفقًا لدراسات أُجريت، ولا بُدّ من حصول المرأة على الشهادة الجامعيّة حتّى تتمكن من خوض هذا المجال، لما لها من دور أساسيّ في هذه المرأة انطلاقًا من قُدرتها الفطريّة في التعامل مع الأطفال، ويُمكنها الحصول على هذه الوظيفة في المدارس الحكوميّة والخاصّة.[١] اختصاص أمراض النطق واللغة تُشكّل النساء ما نسبته 96% من المجموع الكليّ للعاملين في هذا المجال وفقًا لدراسات أُجريت، ويتمثل هذا العمل في علاج أمراض النُطق واللغة لدى الأطفال والأشخاص البالغين.[١] رعاية الأطفال تُشكّل النساء نسبة 94% من المجموع الكليّ للعاملين في مجال رعاية الأطفال وفقًا لدراسات أُجريت، إذ يُمكن للمرأة الحاصلة على شهادة الثانوية العامّة العمل في هذا المجال، حيثُ تعمل في دور رعاية الأطفال، أو الذهاب لمنزل الطفل لرعايته، وفي بعض الأحيان يجلب الأهل أطفالهم لمنزل المربيّة، ويجدر بالمرأة في هذا العمل رعاية الأطفال بما يشمل الطعام، والنظافة، والراحة.[١] أخصائيّة التغذية تُشكّل النساء العاملات في هذا المجال ما نسبته 93.1% من القوى العاملة الكليّة وفقًا لدراسات أُجريت، ولا بدّ للمرأة من الحصول على درجة البكالوريوس في اختصاص التغذية للتمكّن من العمل في هذا المجال، إذ تتمثّل طبيعة هذا العمل بمساعدة الناس على اتّباع نظام غذائيّ صحيّ وسليم، كما يُمكن للمرأة الحصول على وظائف التغذية في دور الرعاية، والمستشفيات، وغيرها

تواصل معنا