مظاهر قدرة الله تعالى في الكون
إن كل ما يحيط بنا في هذا الكون الواسع هو دليل قاطع على قدرة الله. فهناك ارتباط وثيق بين سعة الكون و عظمة خالق هذا الكون، فالذي خلق هذا الكون العظيم بكل ما فيه من تفاصيل و انسجام لا يكون إلا عظيماً و مبدعاً.
و من المظاهر الكونية التي تدل على عظمة قدرة الله تعالى هي السماء فلنتأمل سوياً في السماء و جمال بناءها و تنظيمها.
خلق الله سبحانه و تعالى السماء بتصميم بديع و جعلها سبع سموات و أوحى لكل سماء أمرها و دورها.
قال تعالى: ” فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.” سورة فصلت.
توضح لنا الآية الكريمة أن الله عز و جل قام بتسوية السموات السبع في يومين فيأتي مجموع خلق السموات و الأرض في ستة أيام لحكمة يعلمها الله العليم. و أوحى لكل سماء أمرها و ما أراده لهذه السماء. وزيَّنا السماء الدنيا بالنجوم المضيئة، وحفظًا لها من الشياطين الذين يسترقون السمع، ذلك الخلق البديع تقدير العزيز في ملكه، العليم الذي أحاط علمه بكل شيء. و إذا نظرنا إلى أدق الأشياء في السماء مثل النجوم لرأينا فيها من بديع الصنع ما يدل على على قدرة الله تعالى و عظمته. فهناك نجوم متعددة و متنوعة

تواصل معنا