مفهوم المياه الضحلة

تُعرف المياه الضحلة على أنها أجزاء الحافية والأطراف من مصبات الأنهار والجروف القارية التي تراكم بها الرواسب الرملية مع مرور الوقت.

الاختلاف في أعماق المياه الضحلة على الرغم من عدم وجود المعلومات الرسمية والمؤكدة حول عمق المياه الضحلة، إلا أنه في السابق كانت المياه ضحلة تُعتبر في حال كان عمقها 91 – 121 متراً، أما الآن فتوصف المياه بأنها ضحلة في حال كان عمقها أقل من 305 أمتار.

ما هي الاختلافات بين المياه الضحلة والمياه العميقة؟ يوجد الكثير من الاختلافات بين المياه الضحلة والمياه العميق، حيث تتصف التيارات الهوائية في المياه الضحلة على أنها أقوى مما هو موجود في المياه العميقة، إلا أن المياه العميقة أكثر كثافة من المياه الضحلة.[٤] الأمواج في المياه الضحلة عندما تنتقل الأمواج من المياه العميقة إلى المياه الضحلة فإنها تتأثر بقوة الرواسب الموجودة في أسفل المياه، لذلك تصبح أقل طولاً وأكثر اتساعاً نتيجة قلة عمق المياه والذي ينعكس على سرعة الأمواج، فكلما كانت الموجة أبطأ كانت أقل في طولها الموجي، من جانب آخر فإن الطاقة الموجودة في الموجة يتغير شكلها عند انتقالها من المياه العميقة إلى المياه الضحلة، فمن خلال ارتفاع جزيئات الماء إلى مستوى عالي، فذلك سيؤدّي إلى تبدل جزء من الطاقة الحركية للموجة بطاقة كامنة ومخزنة.[٥] ما تأثيرات المياه الضحلة على السفن؟ تؤثر المياه الضحلة على حركة السفن، حيث أنه تعتبر المياه ضحلة بالنسبة إلى السفن في حال كانت النسبة بين الغاطس والعمق أقل من 1.5 أما في حال زادت هذه النسبة عن 1.5 فتعتبر المياه عميقة.[١] ما تأثيرات المياه الضحلة على المناطق الساحلية تتعرض المناطق الساحلية ذات المياه الضحلة لقوة موجية هائلة في حالة التسونامي وقد يصل ارتفاع بعضها إلى حوالي 10 أمتار، فلو كانت المياه على الساحل أعمق لما كانت قوة الأمواج مدمرة كما نراه في حالات كثيرة.[٥] لماذا تُعد المياه الضحلة بيئة صالحة لكائنات حية كثيرة؟ لأن المياه الضحلة قليلة العمق فهي تسمح للكثير من الإضاءة من اختراقها، وأنها تمتاز بكثافة الرواسب المتنوعة فيها، فذلك يجعل منها بيئة مناسبة للنباتات كي تنمو بها، والتي تشكل في النهاية مغذيات طبيعية للكثير من الحيوانات

 

تواصل معنا