نظرية تحليل الحوكمة الاقتصادية وإدارة المشروعات
حصلت إلينور أستورم عام 2009 على جائزة نوبل فى العلوم الاقتصادية لتكون أول امرأة تحصل عليها فى التاريخ، وذلك لتحليلها عن الإدارة الاقتصادية وخاصة إدارة المشاعات، فهى أثبتت كيف يمكن إدارة الملكية المحلية بنجاح من قبل المشاعات المحلية دون أى تنظيم أو رقابة من قبل السلطات المركزية أو عن طريق الخصخصة.
وتقول مجلة “فوربس” الأمريكية، إن أستورم درست الترتيبات فى مجال الرى والثروة السمكية، واستخدام الغابات فى عدد كبير من البلدان، بما فى ذلك نيبال، وإسبانيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وبوليفيا، والسويد، والولايات المتحدة، وخلصت إلى أن الجماعات البشرية قادرة على تنظيم نفسها بطرق تنطوى على معاقبة أولئك الذين يستعملون الموارد المشاعة بدون مقابل، ووجدت حالات من الملكية الجماعية تعمل بشكل اعتيادى ولم تؤد إلى نتائج مأسوية بخلاف ما كانت تروج له النظريات السابقة