توضّح نظرية تكتونية الصفائح الحركة الديناميكية لصفائح الأرض الخارجية والمتمثّلة بالغلاف الصخري والعمليّات التي تحدث عند حدود هذه الصفائح، وقد بُنيت النظرية على معلومات حديثة تمّ الحصول عليها حول مغناطيسية الأرض وتوزّع البراكين والزلازل، وتدفّق الحرارة من باطن الأرض، وتوزّع الأحافير النباتية والحيوانية، وتنصّ النظرية على أنّ الغلاف الخارجي للأرض مقسّم إلى عدّة صفائح تنزلق فوق طبقة داخليّة صخرية تقع فوق لبّ الأرض، حيث تُمثّل هذه الصفائح الأرضية قشرة أرضية صلبة مقارنةً بالطبقة الصخرية الداخلية.[٢][٣] تُعدّ نظرية تكتونية الصفائح من أشهر نظريات علوم الجيولوجيا التي ساهمت في تطوّر هذا العلم وإحداث ثورة فيه أدّت إلى فهم عمليّات تكوّن الجبال، وتشكّل القارات والمحيطات، وحدوث البراكين والزلازل،[٤] كما أدّى تطوّر هذه النظرية إلى تسهيل إمكانية التنبّؤ بالأحداث الجيولوجية وفهم جميع جوانبها في منطقة ما

تواصل معنا