كانت الحلويات في العصور الوسطى متوفرة للأغنياء فقط، وذلك لارتفاع ثمن السكر، بالإضافة لشيوع بعض الأطباق ذات المذاق الحلو كأدوية: مثل طبق الأرز باللبن، وفيما يأتي ذكر لأبرز التغيرات التي طرأت على صناعة الحلويات في العصور الوسطى:

تناول الأطعمة الحلوة بالفواكه مثل الجيلي والرقائق الممزوجة بالفواكه الغريبة والمكسرات والزبدة. في عام 1381: طباعة أول وصفة لفطيرة التفاح. في عام 1400: صنع خبز الزنجبيل من خلال نقع فتات الخبز في العسل والتوابل.

تاريخ صناعة الحلويات في القرن السادس عشر مرت صناعة الحلويات في القرن السادس عشر بالتغييرات الآتية:

في عام 1586: ذكرت كعكات البانبيري لأول مرة. في عام 1600: صُنعت حلوى اللوز على يد ضابط طاولة من النبلاء الفرنسيين. في عام 1700: صُنعت أول فطيرة إكلير محشوة بالكريمة والشوكولاتة. في عام 1740: تسجيل وصفات الكعك، بالإضافة لانتشارها في ذلك الوقت. تاريخ صناعة الحلويات حتى القرن السابع عشر كانت الحلويات تُمزج مع الأطباق المالحة ولم تكن تُستخدم إلا كمنظفات للفم، لكن في القرن السابع عشر أصبحت تُقدّم الحلويات فقط عند نهاية الوجبات، كما شهدت صناعة الحلويات التطورات الآتية في هذا القرن:

ظهور كتب الطبخ الخاصة بالحلويات. انتشار شعبية الحلويات، بسبب انخفاض تكاليف السكر بفضل مزارع السكر الشاسعة في العالم الجديد. انتشار الأطباق المخبوزة وإضافة الزبدة وشيوع ذلك بين الناس. تناول الناس في إنجلترا الزبادي والبوظة لأول مرة.

 

تواصل معنا